Monday, November 15, 2010

مي كساب: أرفض العري وافكر في الاعتزال وارتداء الحجاب!


لجأت عدة مغنيات وممثلات عربيات الى الاعتزال عن الفن والتقرب من الله من خلال ارتداء الحجاب، ومؤخراً صرحت الفنانة المصرية مي كساب أنها تفكر بشدة في الاعتزال وارتداء الحجاب، وأنها قد تتخذ هذه الخطوة خلال الفترة المقبلة، لأنها تريد أن تكون أما وزوجة، وتعيش الوظيفة التي خلقها الله من أجلها، مشيرة إلى أن إطلاق لقب "مزة الجيل" عليها كان مزحة والبعض تعامل معها على أساس أنها حقيقة.

كساب: افكر في الاعتزال وارتداء الحجاب وأرفض العري!


وشددت الفنانة المصرية على أنها ترفض كليبات العري والإثارة التي تقدمها بعض الفنانات، وأنها لا يمكن أن تقوم بهذه النوعية مهما حدث، مشيرة إلى أن والدتها حلفتها على المصحف بألا تعري جسدها، عندما قررت دخول مجال الغناء.

وشددت على أنها تعشق المطرب عمرو دياب، وأنها سعدت جدا بإشادته بها في إحدى المكالمات الهاتفية وإعجابه بدورها في الست كوم "تامر وشوقية"، مشيرة إلى أنها تسعد بمشاهدة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي كمؤدية استعراضية وليست كمطربة، وأنها ترفض العري، خاصة أن والدتها حلفتها على المصحف ألا تعري جسدها.

وقالت مي –في مقابلة مع برنامج "شوشرة" على قناة "نايل لايف"، "أفكر في الاعتزال وارتداء الحجاب خلال الفترة المقبلة، لأني أشعر أحيانا أني أريد أن أكون أما وزوجة، وأعيش وظيفة الأم الذي خلقنا الله سبحانه وتعالى من أجلها، لكني كلامي هذا لا يعني أني ضد عمل المرأة".

وأضافت "دائما أحرص أن أكون ملتزمة في ملابسي، وفي شهر رمضان الكريم لا أرتدي إلا العبايات والملابس الطويلة الواسعة، لأنه شهر كريم وأشعر فيه بالحرمانية، كما أنني اتخذت قرارا بترك القاهرة والعودة للعيش في طنطا، والقدوم إلى القاهرة وقت العمل فقط، لأني غير مرتاحة للعيش فيها".

وأوضحت مي أن إطلاق لقب "مزة الجيل" عليها كان مزحة خلال أحد أحاديثها، وأن البعض تعامل معه على أساس أنه حقيقة، مضيفة "أن الفنان لا يطلق ألقابا على نفسه، إنما تأتي من الجمهور أو أصدقائه الفنانين، وقد أطلقنا من قبل لقب الهضبة على عمرو دياب، والكينج على محمد منير، وكابو على حميد الشاعري".

وأكدت أنها تعشق المطرب عمرو دياب، وأنها سعدت جدا بإشادته بها في إحدى المكالمات الهاتفية بينهما وإعجابه بدورها في الست كوم "تامر وشوقية"، لافتة إلى أنها عندما ذهبت إلى لندن اشترت نفس شنطة عمرو دياب لإعجابها بها.

وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها تسعد بمشاهدة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي كمؤدية استعراضية وليس سماعها كمطربة، لافتة إلى أن هيفاء تعترف بأنها ليست مطربة، إنما فنانة استعراضية لها أسلوبها الناجح الذي جذب الناس، ووضعها على الساحة بقوة.

وشددت مي على أنها سعدت بعدما علمت خبر تقديم هيفاء للفوازير، خاصة أن لديها مؤهلات القيام بها، فضلا عن أن طريقتها في الاستعراض تمكنها من النجاح فيها، إلا أنها رفضت مقارنتها بالفنانتين نيللي وشريهان، حيث اعتبرت أنهما في مكانة خاصة لم يصلها أحد.

وكشفت عن أن الفنان محمد منير تحدث معها هاتفيا مؤخرا، وطمأنها بأن الرئيس مبارك سيضع حلولا منذ بداية العام المقبل لمواجهة سرقة الألبومات من على الإنترنت، وأن الفترة القادمة ستشهد انتعاشة في عودة إنتاج الألبومات بغزارة.

وأكدت الفنانة المصرية أنها سترد في ألبومها الجديد على أغنية المطرب "أبو الليف"، التي تحمل اسم "الستات مجانين"، مشيرة إلى أنها عندما سمعتها أثارت حفيظتها، لتجنيها الشديد على المرأة، ومحاولة إظهارها على غير حقيقتها.

وأوضحت مي أن ألبومها الجديد يناقش مشاكل كثيرة، حيث يوجد فيه أغنية عن الزوجة الثانية، وأخرى تناقش أزمة العنوسة، وثالثة الخطوبة، لافتة على أنها انتهت من تسجيل 8 أغنيات، من بين عشر أغنيات من المقرر أن يضمها الألبوم.

ونفت ما يتردد عن اعتذارها عن المشاركة في فيلم "سعيد حركات" مع الفنان طلعت زكريا، مشيرة إلى أنها وقعت الفيلم منذ 3 سنوات مع المخرج وائل عبد الله، إلا أنه بعد تعديل الفيلم وجدت أن هذه التعديلات لا تناسبني سواء من ناحية مساحة الدور وأشياء أخرى.

وأعربت الفنانة المصرية عن سعادتها بدورها في فيلم "بون سواريه" التي تشاركها بطولته الفنانة "غادة عبد الرازق"، لافتة إلى أن الدور جديد عليها، حيث تقوم فيه بدور "مدرسة لغة عربية"، وتنتقد الشعب المصري لاستخدامه كلمات كثيرة باللغة الإنجليزية، ثم تجد نفسها في النهاية صاحبة كباريه.

وشددت مي على أنها لم تعترض على أن يكون اسمها بعد غادة عبد الرازق في فيلم "بون سواريه"، لأنها لا يمكن أن تقارن نفسها بها، لأن تاريخها أكبر منها بكثير، وأنها تسعد بالعمل معها، رافضة ما يتردد عن أن أدوارها نمطية، خاصة أن كل أدوارها مختلفة عن الأخرى.

وأعربت عن سعادتها بالعمل مع الفنان عادل إمام في فيلم "بوبوس"، لأن ذلك شرف كبير لأي فنان، لافتة إلى أنه يحب عمله، وأنه كان يطمئن عليها خلال مرضها، ويرفض أن تعمل وهي مريضة.